التقاليد تحظر على المرأة الزينة بالحناء في غياب الزوج
وتفرض العادات والتقاليد بعض القيود على
النقش على الجسد حيث ينحصر تزيين الفتيات غير المتزوجات بالنقش في منطقتي
الكف والقدم وفي مناسبات زواج الأقارب والأعياد فقط ، فيما تتزين المرأة
المتزوجة بالنقش في حالة وجود زوجها ، وتعيب التقاليد نقش المرأة في حالة
غياب الزوج ..هكذا كان ولايزال.
الجمال الخاص لهذا الفن غالبا ما كان يثير الدهشة والإعجاب لدى كثير
من السواح خاصة النساء اللاتي زرن اليمن وتلمسن عن قرب معالم هذه الزينة
الطبيعية .. تماما كما هو حاصل في منطقة شبام كوكبان التاريخية (90كيلو
متر شمال العاصمة اليمنية صنعاء) أو في مدينة صنعاء القديمة ، حيث تقبل
الكثير من السائحات على نقش أجسادهن خاصة بالحنا.
وتتنوع المواد المستخدمة في النقش .. وعن ذلك تتحدث الحاجة فاطمة
(45عاما) قائله: " كنا في الماضي نستخدم الحناء للنقش أو نخلط الحناء مع
حبات الزر وقليل من السكر ويوضع على نار هادئة حتى يعطي لون داكن ، أو
يستخدم(الخضاب) الذي يجلب من عند العطار ويكون اسود اللون، والنساء تحددن
لون النقش بحسب لون بشرة الجسد والكثيرات من النساء يفضلن النقش بالحناء
فقط خاصة هنا في مدينة عدن، وكنت نستخدم في النقش عود رفيع من شجرة الأثل
أو أحد أعواد الكبريت أو أبره بعد أن يتم كسر رأسها"
فن النقش ودلالات للتفريق بين العازبة والمتزوجة
الحاجة ( سعادة ) في العقد الخامس من
العمر، كانت تقوم في صنعاء بتجهيز العرائس وتزيين النساء بالنقش تقول" كان
النقش في الماضي عبارة عن (نقاط) بشكل دائري حول الأصابع ورسم نقط متجاورة
على ظاهر الكف تأخذ شكل شجرة تصل الى منتصف الساعد فقط فمن العيب أن ترتفع
عن هذا الحد وذلك للمتزوجات فقط، إضافة الى رسم نقاط على أصابع القدم وحول
حافتها، ورسم زهرة على الجبين ونقط حول الحاجبين وفي الخدين والرقبة
ويسمى(خطط).
أما بالنسبة للفتيات العازبات فيتنقشن في الأعياد والأعراس فقط ويكون
النقش بالنسبة لهن في الأصابع فقط واستنكرت ما يقمن به بنات هذه الأيام من
طرق الزينة حسب قولها " فلم يعد أحد يستطع التفريق المتزوجة من العازبة".
الحناء من المنازل الشعبية إلى صالونات التجميل الحديثة
لم تكن أدوات النقش وتصاميمه بمعزل عن الحركة المتطورة للموضة بل دلل
على عصريته ليأخذ مكانا متميزا في صالونات التجميل الحديثه .. تذكر بعض
ممن احترفن المهنة عن الأدوات المستخدمة في النقش أنهن كن يستخدمن أشواك
الطلح لخلط الخضاب الأسود ونقلة الى الجسد بخيوط فنيه رفيعة وان المادة
كانت تصنع من نبات العفص و"السكة".
كما كان النقش يتم في منازل محددة أو لدى نساء عرفن بامتلاك الخبره
بالنقش والقدرة على صياغته وتطويره .. وعلى أن هذا الحال ظل في معظم
المناطق إلا انه لم يبقى محصورا على هذا النحو ، وانتقل من المنازل الى
محلات الكوافير ومن استخدام الخضاب المحلي الى الخضاب المستورد من الهند
في الغالب وشوكة الطلح استبدلت بالريشة والإبرة المعدنية.
وبمثل ما تطورت أدوات النقش تطورت أيضا أماكن النقش في الجسد والتي
تعدت اليد والقدم والمعصم والعنق لتشمل الساق كلها من الأصابع الى أعلى
الفخذ واليد إلى الكتف واصبحت النساء المتزوجات والعرائس ينقشن (رسمات
)على الصدر وعلى مناطق مختلفة من الجسد.
تقول نجاه (25عام) صاحبة محل كوافير بالعاصمة صنعاء: لامجال لمقارنة النقش قديما
وحديثا لم تعد النساء يلتزمن بالعادات والتقاليد القديمة في النقش حتى في
القرى ... حيث كان هناك حدود لاماكن النقش ومساحاته بالنسبة للفتاة
العازبة والمرأة المتزوجة.
والان لا توجد منطقة في
الجسد ممنوعة أمام النقش "وكلة حسب الطلب". بحسب ماذكرته ( نجاة ) ، تفضل
نساء اليوم النقشات والظهر السودانية وتفضل العازبات نقش اليد الى الكتف
والارجل الى الفخذ على شكل وشم في المعصم أو أسوار في الساعد أما
المتزوجات فكل واحدة تأتى وتطلب النقش الذي يحبذه زوجها.. لكن القليل من
النساء هن من يأتين للنقش بصورة مستمرة فيما غالبتهن يستخدمنه في
المناسبات.
الحناء ، أسطورة ومخاطر
وعود على بدء يظل النقش
على الجسد واحداً من أبرز الأسرار اليمانية التي تضفي على المرأة جمالا
وجاذبية ، كما أنه بحسب ما تقول الأساطير القديمة تقليد هندي أخده
اليمنيون في المناطق الساحلية منذ القدم بفعل اختلاطهم بالقوميات الهندية
في مراحل سابقة ، وينم بحسب الأسطورة عن حالة تعذيب المرأة ، وقد أثبتت
ذلك دراسة صحية أجريت مؤخرا ... حيث قالت بأنة يخلف التهاب شديد في جسد
المرأة كما يترك آثارا تشبه البقع الحمراء علي جسدها.
اتمنى ينال اعجابكم
وتفرض العادات والتقاليد بعض القيود على
النقش على الجسد حيث ينحصر تزيين الفتيات غير المتزوجات بالنقش في منطقتي
الكف والقدم وفي مناسبات زواج الأقارب والأعياد فقط ، فيما تتزين المرأة
المتزوجة بالنقش في حالة وجود زوجها ، وتعيب التقاليد نقش المرأة في حالة
غياب الزوج ..هكذا كان ولايزال.
الجمال الخاص لهذا الفن غالبا ما كان يثير الدهشة والإعجاب لدى كثير
من السواح خاصة النساء اللاتي زرن اليمن وتلمسن عن قرب معالم هذه الزينة
الطبيعية .. تماما كما هو حاصل في منطقة شبام كوكبان التاريخية (90كيلو
متر شمال العاصمة اليمنية صنعاء) أو في مدينة صنعاء القديمة ، حيث تقبل
الكثير من السائحات على نقش أجسادهن خاصة بالحنا.
وتتنوع المواد المستخدمة في النقش .. وعن ذلك تتحدث الحاجة فاطمة
(45عاما) قائله: " كنا في الماضي نستخدم الحناء للنقش أو نخلط الحناء مع
حبات الزر وقليل من السكر ويوضع على نار هادئة حتى يعطي لون داكن ، أو
يستخدم(الخضاب) الذي يجلب من عند العطار ويكون اسود اللون، والنساء تحددن
لون النقش بحسب لون بشرة الجسد والكثيرات من النساء يفضلن النقش بالحناء
فقط خاصة هنا في مدينة عدن، وكنت نستخدم في النقش عود رفيع من شجرة الأثل
أو أحد أعواد الكبريت أو أبره بعد أن يتم كسر رأسها"
فن النقش ودلالات للتفريق بين العازبة والمتزوجة
الحاجة ( سعادة ) في العقد الخامس من
العمر، كانت تقوم في صنعاء بتجهيز العرائس وتزيين النساء بالنقش تقول" كان
النقش في الماضي عبارة عن (نقاط) بشكل دائري حول الأصابع ورسم نقط متجاورة
على ظاهر الكف تأخذ شكل شجرة تصل الى منتصف الساعد فقط فمن العيب أن ترتفع
عن هذا الحد وذلك للمتزوجات فقط، إضافة الى رسم نقاط على أصابع القدم وحول
حافتها، ورسم زهرة على الجبين ونقط حول الحاجبين وفي الخدين والرقبة
ويسمى(خطط).
أما بالنسبة للفتيات العازبات فيتنقشن في الأعياد والأعراس فقط ويكون
النقش بالنسبة لهن في الأصابع فقط واستنكرت ما يقمن به بنات هذه الأيام من
طرق الزينة حسب قولها " فلم يعد أحد يستطع التفريق المتزوجة من العازبة".
الحناء من المنازل الشعبية إلى صالونات التجميل الحديثة
لم تكن أدوات النقش وتصاميمه بمعزل عن الحركة المتطورة للموضة بل دلل
على عصريته ليأخذ مكانا متميزا في صالونات التجميل الحديثه .. تذكر بعض
ممن احترفن المهنة عن الأدوات المستخدمة في النقش أنهن كن يستخدمن أشواك
الطلح لخلط الخضاب الأسود ونقلة الى الجسد بخيوط فنيه رفيعة وان المادة
كانت تصنع من نبات العفص و"السكة".
كما كان النقش يتم في منازل محددة أو لدى نساء عرفن بامتلاك الخبره
بالنقش والقدرة على صياغته وتطويره .. وعلى أن هذا الحال ظل في معظم
المناطق إلا انه لم يبقى محصورا على هذا النحو ، وانتقل من المنازل الى
محلات الكوافير ومن استخدام الخضاب المحلي الى الخضاب المستورد من الهند
في الغالب وشوكة الطلح استبدلت بالريشة والإبرة المعدنية.
وبمثل ما تطورت أدوات النقش تطورت أيضا أماكن النقش في الجسد والتي
تعدت اليد والقدم والمعصم والعنق لتشمل الساق كلها من الأصابع الى أعلى
الفخذ واليد إلى الكتف واصبحت النساء المتزوجات والعرائس ينقشن (رسمات
)على الصدر وعلى مناطق مختلفة من الجسد.
تقول نجاه (25عام) صاحبة محل كوافير بالعاصمة صنعاء: لامجال لمقارنة النقش قديما
وحديثا لم تعد النساء يلتزمن بالعادات والتقاليد القديمة في النقش حتى في
القرى ... حيث كان هناك حدود لاماكن النقش ومساحاته بالنسبة للفتاة
العازبة والمرأة المتزوجة.
والان لا توجد منطقة في
الجسد ممنوعة أمام النقش "وكلة حسب الطلب". بحسب ماذكرته ( نجاة ) ، تفضل
نساء اليوم النقشات والظهر السودانية وتفضل العازبات نقش اليد الى الكتف
والارجل الى الفخذ على شكل وشم في المعصم أو أسوار في الساعد أما
المتزوجات فكل واحدة تأتى وتطلب النقش الذي يحبذه زوجها.. لكن القليل من
النساء هن من يأتين للنقش بصورة مستمرة فيما غالبتهن يستخدمنه في
المناسبات.
الحناء ، أسطورة ومخاطر
وعود على بدء يظل النقش
على الجسد واحداً من أبرز الأسرار اليمانية التي تضفي على المرأة جمالا
وجاذبية ، كما أنه بحسب ما تقول الأساطير القديمة تقليد هندي أخده
اليمنيون في المناطق الساحلية منذ القدم بفعل اختلاطهم بالقوميات الهندية
في مراحل سابقة ، وينم بحسب الأسطورة عن حالة تعذيب المرأة ، وقد أثبتت
ذلك دراسة صحية أجريت مؤخرا ... حيث قالت بأنة يخلف التهاب شديد في جسد
المرأة كما يترك آثارا تشبه البقع الحمراء علي جسدها.
اتمنى ينال اعجابكم
الأحد مايو 19, 2013 10:18 pm من طرف man
» السلام عليكم
الأحد مايو 19, 2013 10:14 pm من طرف man
» صور مضحكة جداااااااااااااا
السبت فبراير 07, 2009 10:09 pm من طرف batot
» صور رومانسيه متحركه
السبت فبراير 07, 2009 10:06 pm من طرف batot
» صور مضحكة جدا غربية
السبت فبراير 07, 2009 10:01 pm من طرف batot